التعاون

يهدف هذا البرنامج الإقليمي إلى دعم ريادة الأعمال الفلاحية لدى الشباب، عبر تمكينهم من تطوير مشاريع جديدة ذات طابع مبتكر ومستدام، من شأنها خلق فرص عمل للشباب في القطاعات الفلاحية الواعدة في الجزائر.

يقع البرنامج تحت رعاية منظمة العمل الدولية وتمويل صندوق التنمية الزراعية الدولي التابع لمنظمة الأمم المتحدة، واشراف القطاعات الوزارية ذات الصلة، حيث تعتبر الوكالة كشريك رئيسي في البرنامج، رفقة كل من المكتب الوطني لدراسات التنمية الريفية والمسرع العمومي أ-فنتور، الوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر والوكالة الوطنية للتشغيل.

ساهمت الوكالة خلال سنة 2024 في تنظيم مسابقة خطط الاعمال الموجهة الى أصحاب المشاريع لاستفادة من تعزيز قدراتهم في ريادة الاعمال و إطلاق أنشطة مجدية اقتصاديًا في المجال الفلاحي، محددة مسبقا وفق سلاسل القيم، وهي البطاطا في مستغانم، وتربية الأحياء المائية في بسكرة وإنتاج الألبان في قالمة، بالإضافة الى الاستفادة من الدعم التقني لبناء خطة عمل صالحة وكذا تمويل مشاريعهم حسب الحالة.

حيث شهد البرنامج مشاركة هامة سمحت بالتعرف على العديد من المشاريع المبتكرة، اين استفاد المشاركون من دورات تكوينية سمحت بتعزيز قدراتهم في اعداد خطط الاعمال بالإضافة الى رفع مهاراتهم في ريادة الاعمال وخبراتهم في المجال الفلاحي المستهدف. كما عرف البرنامج تكريم الفائزين الأوائل عن ولايات الثلاث المعنية، حيث سيستفيدون من مرافقة الوكالة لإنشاء مؤسساتهم المصغرة.

يمثل البرنامج مشروع إقليمي لمنظمة العمل الدولية تموله المديرية العامة لمفاوضات سياسات الجوار والتوسع بالمفوضية الأوربية ويدعم المشروع الانتقال من الاقتصاد غير المنظم إلى الاقتصاد المنظم من خلال الحوار الاجتماعي الثلاثي في بلدان العالم العربي، مع التركيز بشكل خاص على الجزائر ومصر ولبنان وفلسطين.

يهدف المشروع إلى زيادة تشغيل العمال وعمل المنشآت بالمنطقة في القطاع المنظم. والذي من شأنه أن يسهم في تحقيق العمل اللائق للجميع والحد من الفقر، بالإضافة الى بناء مجتمعات أكثر إنصافًا وتماسكًا. ولهذه الغاية يسعى البرنامج الى تعزيز قدرات الأطراف الثلاثة المكونة لمنظمة العمل الدولية أي الحكومات ومنظمات أصحاب العمل والعمال- للتحرك من خلال الحوار الاجتماعي على صعيدين:

• أولا: تطوير سياسات شاملة حول الانتقال للاقتصاد المنظم
• ثانيا: تطوير نظم التدريب الوطنية والاعتراف بالمهارات بالتركيز على الشباب والنساء في القطاع غير المنظم

يهدف برنامج «الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في خدمة الإدماج الاقتصادي المستدام لفائدة الشباب من رواد ورائدات الأعمال في الجزائر» إلى تشجيع تشغيل الشباب، والمساهمة في خلق الثروة من خلال إقامة منظومة داعمة لتطوير الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

ولتحقيق ذلك، يتضمن المشروع عدة مكونات رئيسية، تعمل كل واحدة منها على مستويات مختلفة من هذا النظام البيئي، وتستهدف مختلف الفاعلين المكوِّنين له، والتي تدور حول الهدفين الرئيسين:

• تعزيز النظام البيئي الاقتصاد الاجتماعي والتضامني
• دعم انشاء وتطوير مؤسسات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني

يقع البرنامج تحت رعاية برنامج الأمم المتحدة الإنمائي واشراف القطاعات الوزارية ذات الصلة، حيث تمثل الوكالة كشريك هام في البرنامج، حيث تساهم في مرافقة انشاء وتوسعة مشاريع المؤسسات المصغرة المندرجة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بما يتوافق مع الأهداف المسطرة.